فضاءات

انتقام الأدباء من خصومهم بجعلهم أبطال رواياتهم أو قصصهم، والاقتصاص منهم بأبشع الصور، هو من شائع ما يمكن أن نقرأه اليوم. هذا أمر ليس بجديد في الأدب العربي، لكن الجديد في الأمر، هو أن تصبح الرواية هي المكان الأخصب للانتقام، وأن يكثر عدد المنتقمين وينمو بحيث يصبح ظاهرة تستحق القراءة والنظر. * قديما

قدمت الشاعرة سعدية مفرح، ضمن التجربة الشعرية الكويتية، تجربة شعرية مثيرة منذ تسعينات القرن الماضي. لكن الأكثر إثارة أن هذه الشاعرة تعيش في الكويت منذ الولادة حتى اليوم دون أن تتمكن من حمل جنسيتها، فهي مصنفة هناك من فئة (البدون)، وهي وصمة تجعل أفراد هذه الفئة في وضع اجتماعي يشكو من العزلة والتمييز.

* نساء بلا أمهات والرواية النسوية السعودية * من إصدارات النادي الأدبي بحائل، في السعودية، صدر أخيرا دراسة نقدية مكثفة بعنوان (نساء بلا أمهات: الذوات الأنثوية في الرواية النسائية السعودية) للناقدة السعودية سماهر الضامن، عن مؤسسة الانتشار العربي. ويتضمن الكتاب ثلاثة فصول رئيسية: الكتابة الروائية

مؤلف هذا الكتاب هو المؤرخ والفيلسوف الفرنسي جان مارك فارو، عضو أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية في باريس، كما أنه محام كبير ومتخصص بالقضايا الكبرى. وهو يقدم هنا صورة عامة وتفصيلية عن حياة واحد من أكبر الفلاسفة على مر العصور. فديكارت يحسب في خانة العشرة الكبار على مدار تاريخ الفلسفة: أي أفلاطون،

خيري شلبي أحد الروائيين المصريين أصحاب البصمة الخاصة، لا يستسلم لما حققته موهبته، بل يحرص على ترويضها وتغذيتها من حين لآخر بالقراءة المستمرة. ماذا يقرأ الآن خيري شلبي؟ يقول «انتهيت أخيرا من قراءة مذكرات نوبار باشا، وهو أحد رؤساء الوزارة في مصر الخديوية، نشرتها دار (الشروق) في 1555 صفحة، كما بدأت

اختتم الأربعاء الماضي معرض لندن للكتاب الذي جرى في مبنى إيرلز كورت للمعارض هذا الأسبوع (19 - 21 أبريل/ نيسان الحالي). ومعرض لندن للكتاب حدث سنوي بارز، وسوق كبيرة الحجم تنتظره وتشارك فيه دور الطباعة والنشر وغيرها من المعنيين بشؤون ووسائل النشر الورقي والإلكتروني، ليس فقط في بريطانيا بل وعلى الصعيد

لم يبالغ الإعلام الفرنسي في الترويج لكتاب مذكرات الرئيس السابق جاك شيراك «كل خطوة يجب أن تكون هدفا»، الذي باع منه في فترة قياسية 350 ألف نسخة، بما فيها الألف ومائتا وعشرون نسخة التي وقعها على الجمهور الغفير يوم السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في افتتاح معرض كتاب بريف لاقايارد بمنطقة الكوريز

كرست منظمة اليونسكو عام 1995 يوم الثالث والعشرين من أبريل (نيسان) للاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف من كل عام، تزامنا مع ذكرى يوم وفاة بعض الكتاب مثل شكسبير وسرفانتس وولادة وموت الكثير من المؤلفين الآخرين. وتشهد معظم دول العالم بهذه المناسبة تنظيم الكثير من الفعاليات والنشاطات الهادفة

منذ انتقالها إلى المبنى الجديد الذي شيد قبل عامين على مساحة تفوق 20 ألف متر مربع، في موقع متميز وسط العاصمة الرباط، تتلقى «المكتبة الوطنية» التي تتوافر على رصيد يصل إلى 40 ألف كتاب، مكتبة خاصة كل شهر، تهدى إليها من طرف شخصيات معروفة من مختلف المجالات السياسية والثقافية والعلمية، سواء وهم ما زالوا

صدر مؤلفان للصحافي والكاتب المغربي محمد أديب السلاوي. الكتاب الأول بعنوان «السلطة المخزنية»، وهي عبارة في المغرب ترمز إلى سلطة الدولة، وحاول السلاوي من خلال الكتاب التطرق لمفاهيم السلطة من زوايا متعددة حيث ظلت السلطة «قضية ومفهوما وإشكالية»، مشيرا إلى أنها أخذت حيزا واسعا في الأدبيات السياسية والإعلام